الأحد، 13 سبتمبر 2009

إضاءات على تحقيق كتاب كشف الغمة الجامع لأخبار الأمة

يعتبر كتاب ( كشف الغمة الجامع لأخبار الأمة ) للشيخ المؤرخ سرحان بن سعيد بن سرحان بن محمد بن بلحسن أمبوعلي ، من أشهر الكتب التاريخية العمانية ، وقد اعتمد عليه كل من جاء بعده من المؤرخين كأمثال المؤرخ ابن رزيق في كتبه التاريخية المختلفة ككتاب ( الفتح المبين في سيرة السادة البوسعديين ) وكتاب ( الشعاع الشائع باللمعان في ذكر أئمة عمان ) ، كما اعتمد عليه المؤرخ نور الدين السالمي في كتابه الشهير ( تحفة الأعيان بسيرة أهل عمان ) والشيخ المؤرخ سالم بن حمود السيابي في كتابه ( عمان عبر التاريخ ) كما اعتمد عليه كل من كتب عن تاريخ عمان من عرب وأجانب

وعلى الرغم من أهمية هذا الكتاب وشهرته بين الأوساط الثقافية والعلمية والمؤسسات البحثية ، إلا أنه لم ينال نصيبه من الطباعة والتحقيق ، وكل ما ظفر به بعض الدراسات الأجنبية والعربية ، أو طباعة وتحقيق الأبواب التاريخية المتعلقة بتاريخ عمان فقط كما فعل كل من عبدالمجيد القيسي وأحمد العبيدلي .

ولأهمية هذا الكتاب في دراسة التاريخ العماني خاصة ، وتاريخ الخليج العربي عامة ،فقد اهتم به عدد من الدارسين والمختصين في الشأن العماني ، ومن هؤلاء الدكتور حسن محمد عبدالله النابودة (1) الذي رأى ضرورة خوض لجج هذا الكتاب الضخم ـ رغم إحجام الكثيرين ـ وإتاحته للباحثين والمهتمين بالتاريخ العماني من خلال تحقيقه وطباعته بعيدا عن الأخطاء المطبعية والتصحيف

حيث يذكر في مقدمته التي صاغها السبب الذي حداه إلى إخراج هذا الكتاب فقال : " تحظى المصادر العمانية بأهمية خاصة في الأوساط العلمية لما لها من مكانة لدى الباحثين والمختصين في تاريخ المنطقة ، ولأن الكثير منها لا يزال مخطوطا لم يدرس أو يحقق ، وبعض المنشور منه لم يوف حقه في البحث والدراسة ومليء بالأخطاء المطبعية والتصحيف ، ويأتي في مقدمة هذه المصادر مخطوط " كشف الغمة الجامع لأخبار الأمة " الذي لم يرى النور كاملا رغم أهميته البالغة ورغم اعتماد جميع من كتب عن تاريخ عمان عليه " (2)
وتعتبر هذه الطبعة الصادرة عن ( دار البارودي ) ببيروت سنة 2006م ،أول طبعة كاملة لهذا الكتاب المهم ، وهذا عمل يشكر عليه الدكتور النابودة ، وله قصب السبق في ذلك ،ونقدر الجهود التي بذلها في دراسة وتحقيق وإخراج وطباعة هذا الكتاب ، وإتاحته للباحثين والمهتمين بالشأن العماني والخليجي .
ولكن وعلى الرغم من هذا الجهد المضني والعمل الدؤوب ، الذي قام به الدكتور النابودة لإخراج هذا الكتاب الضخم ـ حوالي 1282 صفحة ـ بهذه الصورة القشيبة ، فإن ذلك لا يمنع من التعليق على بعض الملاحظات التي ربما سوف يتداركها المحقق في الطبعات اللاحقة للكتاب إن شاء الله تعالى .
وهذه الملاحظات سوف تقتصر على بعض الأخطاء التاريخية أو التعليقات التي جانبها الصواب في بعض الأحيان ، أو بعض الأسماء والمدن والحواضر والقبائل العمانية التي لم يعلق عليها المحقق .
وأقول أن هذه الملاحظات ليس الهدف منها التقليل من أهمية هذا العمل الذي قام به الدكتور النابودة ، ولا البحث عن الهفوات ، وإنما الهدف منها التعاون على إخراج هذا الكتاب بصورة أقرب إلى الصحة والصواب.
وسوف أقتصر ملاحظاتي هذه على مقدمة الدكتور النابودة ، وعلى بعض أبواب الكتاب وهي الأبواب المتعلقة بتاريخ عمان وهي:
* الباب الثالث والثلاثون : ( في أخبار أهل عمان من أول إسلامهم إلى إختلاف كلمتهم )
* والبالب الرابع والثلاثون : ( في ذكر اختلاف أهل الدعوة في ولاية أهل الحدث الواقع بعمان في زمن الصلت بن مالك)
* والباب الخامس والثلاثون: ( في ذكر الإمامين سعيد بن عبدالله وراشد بن الوليد ومن بعدهما إلى عمر بن قاسم الفضيلي)
* والباب السادس والثلاثون : ( في ذكر الملوك المتأخرين من النباهنة وغيرهم إلى ظهور الإمام ناصر بن مرشد رحمه الله)
* والباب السابع والثلاثون : ( في ذكر ظهور الإمام ناصر بن مرشد رحمه الله وذكر الأئمة من بعده إلى وقوع الفتنة بين اليعاربة)
* والباب الثامن والثلاثون : ( في ذكر وقوع الفتنة بعمان وما آلت إليه تلك الأمور)
* والباب التاسع والثلاثون : ( في ذكر تواريخ موت بعض الصحابة وذكر علماء الإباضية من عمان وغيرها ).
ومن هذه الملاحظات ما يلي :
اولا :نرى أن المحقق اعتمد على ثلاث نسخ رئيسية وهي نسخة تونس ولندن ودمشق بالإضافة إلى نسخة رابعة وهي نسخة مصر حصل عليها أثناء مراجعته للكتاب ، كما أطلع على نسخة خامسة وهي نسخة مكتبة السيد محمد بن أحمد البوسعيدي إلا أنه لم يستفد منها في تحقيق الكتاب على الرغم من أهميتها البالغة .
والملاحظة هنا أن المحقق لم يعتمد على نسخه مهمة ، بل بالغة الأهمية وهي عميدة النسخ جميعا ، إلا وهي النسخة التي كتبها المؤلف بنفسه سنة 1142 هـ والظاهر أن الدكتور النابودة لم يطلع على هذه النسخة ولم يسمع عنها وإلا لو كان مطلعا عليها لأشار إليها في تحقيقه ولجعلها النسخة الأصلية في عمله هذا لأنها أصح النسخ على الإطلاق .

ثانيا : عدم التعريف بالمؤلف وهذا العمل لا بد منه في أي تحقيق ، ومن يطالع الكتاب لا يجد أي ترجمة للمؤلف وسيرته وحياته وشيوخه وتلاميذه وأسرته ومؤلفاته وتاريخ وفاته، بل كل ما وجدناه هو اسم المؤلف فقط ، على الرغم أن هذا المؤلف له مؤلفات أخرى وله مشاركات في الحياة السياسية بعمان آنذاك .

ثالثا : التشكيك في نسبة كتاب " الأنساب " إلى مؤلفه سلمة بن مسلم العوتبي الصحاري ، حيث يقول الدكتور النابودة في ج1/ ص 18 :" لكنه ينقل حرفيا عن كتاب الأنساب المنسوب للعوتبي " ويقول كذلك في ج1/ ص24 : " ويلاحظ من رواياته التي تميز بعضها بالدقة والوضوح أن الأزكوي اعتمد على مصادر محلية سابقة لا يذكرها ؛ منها كتاب الأنساب المنسوب للعوتبي " (3 ) ، وهذا الكلام عجيب غريب ، ونتمنى من المحقق أن يذكر لنا الأدلة التي اعتمد عليها في هذا الكلام ، رغم إجماع مؤرخي عمان على نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه .

رابعا : يقول في ج1 / ص 23 : " واللافت للنظر أن الأزكوي لا يذكر حروب الردة في عمان ويشير إلى أن عبد وجيفر حاكمي عمان اصطحبا عمرو بن العاص عندما وصلت أنباء وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وذهبا معه إلى المدينة " .
وهذا الكلام ـ أي اصطحاب عبد وجيفر لعمرو بن العاص ـ رضي الله عنه ـ إلى المدينة لم يذكره المؤلف إطلاقا وإنما ذكر فقط إصطحاب عبد لعمرو بن العاص حيث يقول في ج2 / ص 847 ما يلي : " ومكث معهم عمرو وهم له طائعون ، ولقوله سامعون إلى أن بلغه وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، فأراد الرجوع إلى المدينة ، فصحبه عبد بن الجلندى " . وهذا واضح بين لا يحتاج إلى دليل ، فليس من المعقول أن يذهب الأثنان ويتركان منصب الملك في عمان شاغرا حتى يعودا من المدنية المنورة بعد عدة أشهر ، بل الصواب أن الملك جيفر بن الجلندى أرسل أخاه عبد مندوبا عنه ومعه وفد رفيع المستوى من زعماء عمان .

خامسا : عدم التعريف بالكثير من الأعلام والشخصيات والعلماء والفقهاء والأدباء والزعماء الذين وردت أسمائهم في الكتاب ، ومن نال حظا ونصيبا من ذلك كان بصورة مختصرة جدا لا تسمن ولا تغني من جوع ، بل لا يتعدى التعليق في غالب الأمر إلا الإحالة إلى بعض المصادر التي ذكرت نفس الحادثة ، ومن يعود إلى تلك المصادر لا يجد أي ترجمة للشخصية الوارد ذكرها في الكتاب .
هذا ومن يتتبع الكتاب يلاحظ ورود عدد كبير من الأعلام الذين يجهلهم الكثير من الباحثين والمختصين في التاريخ العماني ، فما بالك بالقاريء العادي المتذوق للتاريخ ، ولذا كان يجب على الدكتور النابودة أن يضع ترجمة ـ ولو مختصرة جدا ـ لكل شخصية من هذه الشخصيات ، وهذه أمثلة على بعض هؤلاء الأعلام : كعب بن برشة العودي (ج2/846) ـ جعفر بن جشم العتكي (ج2/847)- أبو صفرة سارق بن ظالم (ج2/847) – عباد بن عبد بن الجلندى (ج2/849) – سليمان وسعيد ابني عباد بن عبد (ج2/849) ـ هلا بن عطية(ج2/853) ـ يحيى بن نجيح (ج2/853) ـ محمد بن زائدة (ج2/855) ـ راشد بن شاذان (ج2/855) ـ غسان الهنائي(ج2/855) زياد بن سعيد البكري(ج2/855) ـ موسى بن أبي جابر الأزكاني(ج2/856) ـ أبو المنذر بشير بن المنذر(ج2/856) ـ أبو حميد بن فلح الحداني (ج2/858) ـ عمرو بن عمر(ج2/858) ـ يحيى بن عبدالعزيز (ج2/858 ) ـ الصقر بن محمد بن زائدة (ج2/860) ـ راشد بن النظر الجلنداني(ج2/860) ـ موسى بن علي (ج2/860) ـ عبدالله بن سليمان (ج2/862) ـ وسيم بن جعفر(ج2/862) ـ محمد بن محبوب (ج2/865) ـ زيد بن سليمان (ج2/868) ـ محمد بن أبي القاسم (ج2/870) ـ بشير بن المنذر(ج2/870) ـ سليمان بن عبدالملك السليمي (ج2/871) ـ أحمد بن هلال(ج2/874) ـ الصلت بن القاسم الخروصي (ج2/875) ـ أبو علي الأزهر بن محمد بن جعفر(ج2/892)أبو إبراهيم محمد بن سعيد بن أبي بكر (ج2/892) ـ أبو الحواري محمد بن الحواري(ج2/892) ـ أبو محمد الحواري بن عثمان(ج2/893) ـ أبو جليد كيس بن الملأ(ج2/894) ـ عثمان بن محمد بن وائل(ج2/894) ـ أبو الحسن محمد بن الحسن(ج2/895) ـ أبو مسعود النعمان بن عبدالحميد(ج2/901) ـ عثمان بن موسى بن محمد بن عثمان (ج2/911) ـ جبر بن محمد بن جفير بن علي بن هلال (ج2/920) ـ عمر بن عبدالله بن زياد (ج2/924) ـ مهنا بن محمد الهديفي(ج2/931) ـ جمعة بن محمد المرهوب (ج2/936) ـ عمر بن سليمان العفيف (ج2/939) ـ أحمد بن سليمان الرواحي(ج2/947) ـ مانع بن سنان العميري(ج2/947) ـ علي بن قطن الهلالي(ج2/949) ـ خميس بن رويشد (ج2/949) ـ جاعد بن مرشد (ج2/950) ـ محمد بن سيف الحوقاني(ج2/950) ـ حافظ بن جمعة الهنوي(ج2/954) ـ ناصر الدين العجمي(ج2/956) ـ راشد بن عباد(ج2/958) ـ صقر بن عيسى (ج2/961) ـ سيف بن مالك (ج2/962) ـ سيف بن أبي العرب (ج2/962) ـ حزام بن عبدالله (ج2/962) ـ مسعود بن محمد الصارمي (ج2/971) ـ صالح بن محمد بن خلف السليمي(ج2/973) ـ حمير بن منير الريامي(ج2/973) ـ محمد بن سعيد بن زياد البهلوي (ج2/976) ـ حمزة بن حماد القليبي (ج2/980) ـ أحمد بن علي الغافري(ج2/980) ـ محمد بن عدي بن سليمان الذهلي(ج2/980) ـ قرع الدرمكي(ج2/980) ـ محمد بن ناصر الحراصي(ج2/981) ـ سنان بن محمد بن سنان الغافري(ج2/981) ـ سليمان بن سالم العلوي(ج2/982) ـ سالم بن زياد الغافري(ج2/982) ـ سيف بن ناصر الشكيلي(ج2/982) ـ محمد بن خلف القيوضي(ج2/982) ـ سعيد بن جويد(ج2/982) ـ سباع العمودي(ج2/982) ـ غصن العلوي(ج2/985) ـ راشد بن سعيد بن راشد الغافري(ج2/985) ـ مبارك بن سعيد بن بدر(ج2/985) ـ علي بن ناصر بن أحمد الكلباني(ج2/987) ـ ناصر بن سليمان بن محمد بن مداد(ج2/987) ـ عبدالله بن محمد بن بشير بن مداد(ج2/988) ـ مانع بن خميس العزيزي(ج2/988) ـ مهنا بن عدي اليعربي(ج2/988) ـ عامر بن سليمان بن بلعرب الريامي(ج2/988) ـ سليمان بن حمير بن علي اليعربي(ج2/988) ـ ناصر بن بلعرب الريامي(ج2/989) ـ ربيعة بن حمد الوحشي(ج2/992) .

سادسا : عدم التعريف بالكثير من المدن والحواضر والقرى العمانية الواردة في الكتاب ،والأدهى والأمر أن من تم تعريفها كان اعتمادا على كتب المعاجم والبلدان القديمة التي تتشابه فيها الأسماء العمانية مع أسماء مدن وحواضر في مناطق أخرى ، مما أدى إلى وقوع أخطاء واضحة بينة أثناء التعريف بها ـ وسوف نذكر ذلك في الملاحظة اللاحقة ـ ومن هذه الحواضر التي لم ينالها نصيب من التعريف : مهيرة [ مهرة ] ج2/846 ـ البلقعة(ج2/850) ـ قرية بوشر (ج2/850) ـ رضوان [رضوى] (ج2/851) ـ نبأ(ج2/856) ـ حتى (ج2/858) ـ نجد السحاماة (ج2/860) ـ المنائف(ج2/863) ـ توام (ج2/864) ـ حجرة النزار(ج2/867) ـ حصيات الردة (ج2/867) ـ الجو(ج2/868) ـ سمد الكندي(ج2/878) ـ المحارة (ج2/906) ـ عقبة منح (ج2/906) ـ عوان (ج2/908) ـ جبال عطالة)ج2/908) ـ سيفم (ج2/934) ـ قصرى (ج2/947) ـ صور (ج2/949) ـ قريات (ج2/949) ـ الأفلاج(ج2/950) ـ طوي الرولة (ج2/955) ـ البدعة (ج2/958) ـ العقبة (ج2/960) ـ البزيلي (ج2/971) ـ الجنى الغربيات (ج2/976) ـ سدّى (ج2/976) ـ حارة الرحى (ج2/976) ـ اليمن (ج2/976) ـ المحيول(ج2/977) ـ معمد (ج2/977) ـ وادي الصقل (ج2/978) ـ حلاة المهاليل (ج2/979) ـ فلج المناذرة(ج2/981) ـ فلج المحيدث(ج2/981) ـ ـ تنعم (ج2/982) ـ ـ بركة (ج2/983) ـ العارض(ج2/983) ـ غمر(ج2/983) ـ فلج الفيقين (ج2/984) ـ حجرة العاقل(ج2/984) ـ العقير(ج2/984) ـ الروضة(ج2/986) ـ نجد الجزي(ج2/986) ـ سني(ج2/991) .

سابعا :وقوع أخطاء واضحة في بعض التعليقات التي وضعها المحقق للتعريف ببعض المدن والحواضر والمناطق والمصطلحات العمانية ، وكذلك الحال بالنسبة للأعلام والقبائل والأسر ، وليته ترك الأمر على حاله بدلا من هذه الهفوات التي وقع فيها ، والتي ربما سيتناقلها الباحثون بحجة أن المحقق من أبناء المنطقة وأدرى بمدنها ومعالمها وحواضرها وقبائلها وأنسابها وأعلامها، ومن ذلك :
1ـ ج2/906 : علق على كلمة ( كدم ) بقوله : ( عبارة كدم سقطت من "د" وهي من أعمال بهلا ) ، والصواب : أنها من الحمراء .
2ـ ج2/927 : علق على كلمة ( القت ) يقوله : ( فصفصة يابسة : وهو حب بري يؤكل أحيانا بعد دقه وطبخه ) والصواب أن ( القت ) هو : البرسيم طعام الحيوانات .
3ـ ج2/936: علق على كلمة ( قشعوا ) قائلا : ( قشع : كشف ) والصواب أن معناها باللهجة العمانية قشع هدم وقشعوا هدموا .
4ـ ج2/ 959 : ورد في النص ما يلي : ( فلما علم ناصر بجيش الإمام قصد الظفرة ، ودخل حصنها ، وتعصب له بنوياس ) ، فعلق على قبيلة بني ياس قائلا : ( من ياس بن عامر بن صعصعة بن بكر بن هوازن بن منصور ) ولا أدري مستندة في ذلك !! رغم الإختلاف الكبير في نسب هذه القبيلة بين النسابة كغيرها من قبائل هذه المنطقة .
5ـ ج2/967 : ذكر المحقق في النص بين معكوفتين اسم [ زنجبار ] بعد الجزيرة الخضراء وكأنه يقصد أن الجزيرة الخضراء هي زنجبار ، وهناك فرق بينهما فزنجبار ليست هي الجزيرة الخضراء .
6ـ ج2/979: ذكر المحقق تعليقا على ( بني قليب ) قائلا : ( ذكر ابن دريد أن بني قليب من بني مازن بن مالك بن عمرو بن تميم ، " الإشتقاق:206" ، وعند ابن حزم بنو قليب بن عمرو بن تميم بن مر وقد دخل في سعد بن زيد مناة تميم ، وفي موقع آخر قال أنهم من بني عمرو بن أسد " جمهرة الأنساب:190" ) .
وأقول : المشهور أنهم من الشوامس الذين يستوطنون وادي الجزي والسنينة والبريمي ، وهم كما يذكر النسابة منهم أنهم ينتسبون إلى الأزد وفي قول آخر إلى الأشراف ، وممن اشتهر منهم ـ أي بني قليب ـ الشيخ القاضي الفقيه خلفان بن فهيم بن مزاحم بن سالم القليبي وابنه الشيخ الفقيه محمد بن خلفان بن فهيم بن مزاحم القليبي .
7ـ ج2/994: ذكر المحقق على اسم الإمام سيف بن سلطان قائلا : ( رابع الأئمة اليعربيين حسنت سيرته لقب بقيد الأرض ، حارب الغزاة البرتغاليين وتمكن من طردهم من شرق أفريقيا عام 1160 وعم الرخاء في عهده ونظم موارد البحرية توفي بالرستاق " دليل :86) ، ونرى هنا أن المحقق يخلط بين إمامين من أئمة اليعاربة ، يخلط بين الجد والحفيد وهما :
الإمام سيف بن سلطان بن سيف بن مالك اليعربي الأول " قيد الأرض " ( 1104هـ /1692م ـ 1123هـ/1711م ) وهو الذي ذكره المؤلف في ج2/ص968 ، والإمام سيف بن سلطان بن سيف بن سلطان بن سيف بن مالك اليعربي الثاني ، وهو الذي صار إماما على عمان عدة مرات أحداهما التي ذكرها المؤلف سنة 1140هـ . ، وهو المقصود في نص المصنف هنا وليس جده سيف بن سلطان بن سيف بن مالك اليعربي .
8 ـ ج2/1006 : علق المحقق على اسم الشيخ بشير بن المنذر قائلا : ( شيخ عاش في القرن 12 الهجري ، من أشراف القصر [كذا] .له مؤلفات عديدة منها " كتاب الخزانة " في سبعين مجلدا " المصدر السابق :34" ) ، وهنا يخلط الدكتور النابودة بين عالمين من علماء عمان هما : الشيخ بشير بن المنذر النزواني أحد حملة العلم إلى عمان ، المتوفى سنة 178هـ في عهد الإمام محمد بن أبي عفان اليحمدي ، وبين الشيخ بشير بن محمد بن محبوب الرحيلي القرشي ، مؤلف كتاب " الخزانة " الذي ذكره المحقق في تعليقه ـ وهو من علماء القرن الثالث الهجري .
9 ـ ج2/1009: علق المحقق على اسم الشيخ غسان بن محمد بن الخضر الصلاني ، قائلا : ( عاش في القرن 4 ـ عاش في " صلا" من مدينة بهلا " صاحب مدرسة فقهية تخرج فيها العديد من العلماء ) . والصواب : أن " صلان " من أعمال صحار .
10 ـ ج2/917 : علق المحقق على العبارة التالية : (( فنظروا في [ الدماء ] التي سفكها آل نبهان ) ، قائلا في الهامش رقم " 3 " : ( زيادة منا يقتضيها السياق ) ، على الرغم أن الكلمة التي ذكرها وهي ( الدماء ) موجودة في مخطوط " كشف الغمة " (4) ص 387
11 ـ ج2/923 : سقطت العبارة التالية من النص المطبوع :[ وقد اجتمعت الأمة أن لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ] ، وهي تأتي قبل عبارة : ( وقد اجتمعت الأمة أن الذي يطلبه الجبار ويأخذه من الرعية هو إثم وعدوان ) ، ولم يعلق عليها المحقق ولم ينبه إلى وجودها في بعض النسخ .
12 ـ ج2/954 : علق المحقق على العبارة التالية : ( وأما أخوته فوزراؤه فقد التجأوا إلى النصارى بحصار) ،قائلا : ( كذا في الأصل . ولعل الصواب : إخوته ووزراؤه ) ، وما ذكره هو الصواب حيث أنه يوجد في النسخة المخطوطة "ص 405 " عبارة : ( وأما أخوته ووزراؤه التجأوا إلى النصارى بصحار ) .
13ـ ج2/956 : أضاف المحقق كلمة ( الصير ) على العبارة التالية : ( فحصرهم علي بن أحمد بحصن [ الصير ] فنصبوا له الحرب ] ، على الرغم أن هذه الكلمة موجودة في الأصل ، ص " 406 " .
14 ـ ج2/966 : أضاف المحقق كلمة ( ووجد ) إلى العبارة التالية : ( وربما تكلم فيه متكلم في إمامته من أسباب التجارات ؛ لأن له وكلاء معروفون بالبيع والشراء له . و[وجد] في زمنه كثير من الفقهاء ) ،وقد ظن المحقق أن كلمة ( ولد ) الوارده في النص الأصلي ( له ) ، ثم أضاف كلمة ( ووجد ) ليستقيم المعنى ، والعبارة في الأصل على النحو التالي : [ وربما تكلم فيه متكلم في إمامته من أسباب التجارات ؛ لأن له وكلاء معروفون بالبيع والشراء . وولد في زمنه كثير من الفقهاء ] .
15 ـ ج2/992 : ورد في الصفحة السابقة اسم ( ربيعة بن حمد الوحشي ) ، وعلق عليه المحقق قائلا : ( ورد الاسم " ربيعة بن أحمد الوحشي " في : " الفتح : 322 " ، " الشعاع : 313 " ) ، على الرغم أن هذا الاسم ـ أي ـ [ ربيعة بن أحمد الوحشي ] هو الوارد في المخطوط "ص 424 .وقد كرر المؤلف الإسم مرتين في نفس الصفحة .
16 ـ ج2/999 : ورد في النص المحقق ما يلي : ( مات سهيل بن عمرو في طاعون عمواس ) ، فعلق المحقق قائلا : ( في الأصل سهل والصواب سهيل كما في الإصابة ) ، وما ورد في الأصل " ص 426 " اسم ( سهيل ) وليس (سهل) .
17 ـ ج2/1005 : ورد في النص : ( وكان مع الوفد أبي الحر جعفر بن السمان والحتات بن كاتب ويكنى بأبي عبدالله بن كاتب قيل : إنه من ثوام من عمان ) ، وقد علق المحقق في الهامش قائلا : ( في " د " : من توام ) ، وما ذكره في الهامش هو الصواب .

ثامنا :وقوع بعض الأخطاء في النص المطبوع لم ينبه عليها المحقق ، ولا أدري هل هذا الخطأ في النص الأصلي أم أنه وقع أثناء الطباعة ومن ذلك ما يلي :
1 ـ ( وبالخمر زيا لا أثم فيه ) ، [ الصواب : وبالخمر ريا لا أثم فيه ] ج2/ 844
2 ـ ( ولم تزنوا بفرقة ولا تشتيت شمل ) ، [ الصواب : ولم ترموا بفرقة ولا تشتت شمل ] ج2/848
3 ـ ( فيثبت الله به ألسنتكم ) ، [ الصواب : فثبت الله به ألسنتكم ] ج2/848
4 ـ ( فلم أر رجلا أحرم ولا أحسن منه تدبيرا ) ، [ الصواب : فلم أر رجلا أحزم ولا أحسن منه تدبيرا ] ج2/849
5ـ رضوان [والصواب : رضوى] (ج2/851)
6 ـ انطنف [ والصواب : انصف ] ج2/854
7ـ مهيرة [ والصواب : مهرة ] ج2/846
8 ـ ( محمد بن زائدة وراشد بن النضر الجلندايان ) ، [ الصواب : محمد بن زائدة وراشد بن النضر الجلندانيان ]ج2/855
9 ـ ( وهو عامل لمحمد بن زائدة وراشد بن شاذان الجلندائيين ) ، الصواب (وهو عامل لمحمد بن زائدة وراشد بن شاذان الجلنديين ) ج2/856
10 ـ ( إنهم عرفوا قبل وصولهم ) ، [ الصواب : أنهم عزلوا قبل وصولهم ] ج2/857
11ـ أبو حميد بن فلح الحذاني السلوتي ) ، الصواب [ أبو حميد بن أفلح الحداني السلوتي ] ج2/858 ، وهو ما ورد في " كشف الغمة " 361 ، وقد ورد قي " تحفة الأعيان " ج1/116 باسم :( أبو حميد بن فلج الحداني السلوتي ) .
12 ـ ( ولعله كانت شهرته بعمان كشهرة عبدالعزيز بن سليمان ) ،سقطت كلمة من هذه العبارة وهي حضرموت [والصواب : ولعله كانت شهرته بعمان كشهرة عبدالعزيز بن سليمان بحضرموت ] ج2/858
13 ـ ( راشد بن النظر الجلندائي ) ، [ الصواب : راشد بن النظر الجلنداني ] ج2/860
14 ـ ( حمة العلماء ) ، [ ولعل الصواب : جمة العلماء ] ج2/ 861
15 ـ بسمد ونزوى [ والصواب : سمد نزوى ] ج2/ 861
16 ـ ( وكانت تلك العقود مظلمة يقعد فيها العشاق وأهل الريبة ) ، [والصواب : وكانت تلك العقود مظلمة يقعد فيها الفساق وأهل الريبة ] ج2/ 861
17 ـ ( خرجوا طريقا من أموالهم للناس ) ، [أخرجوا طريقا من أموالهم للناس ] ج2/ 861
18 ـ ( فحضر موسى بن علي العسكر ، وأقام الدولة ، ومنع الباطل ، وشذ عسكر من المسلمين ) ، [ لعل الصواب : فحضر موسى بن علي العسكر ، وأقام الدولة ، ومنع الباطل ، وشد عسكر من المسلمين ] ج2/862
19 ـ النقضة [ والصواب : النقصة ] ج2/863
20 ـ ( وقتل موسى بن موسى مع حصيات الردة التي عند مسجد الحجر من محلة الجبور ) ، [ الصواب : وقتل موسى بن موسى مع حصيات الردة التي عند مسجد الحجر من محلة الجنور ] ، حيث أنه لم يكن أي وجود للجبور ( الجبري ) في ذلك التاريخ وهو سنة 278 هـ .
21 ـ ( وصار أمر الإمام معهم لعبا ولهوا ) ، [ الصواب : وصار أمر الإمامة معهم لعبا ولهوا ] ج2/870
22 ـ ( حتى يخرج من عمان ) ، [ لعل الصواب : حتى يخرجوه من عمان ] ج2/ 872
23 ـ ( ثم بايعوا الحسن بن السحتني فلبث أقل من شهر ومات ) ، [ الصواب : ثم بايعوا الحسن السحتني فلبث أقل من شهر ومات ] أو [ الحسن بن سعيد السحتني ] ج2/ 876
24 ـ ( كان إذا جاء السلطان إلى عمان يحيي أهلها ) ، [ الصواب : يجبي أهلها ] ج2/ 876
25 ـ ( وكان قائما له بالأمر ، عقد السلطان ناس من بني سامة إلى أن مات ) ، [وكان قائما له بالأمر عند السلطان ناس من بني سامة إلى أن مات ] ج2/ 876
26 ـ ( ولأنها صواب على حكم الإجماع ) ، [ ولا أنها صواب على حكم الإجماع ] ج2/ 879
27 ـ ( ولا صح على أحد من المتدينين فيهم من أهل الدار )،[ولا صح على أحد من المذنبين فيهم من أهل الدار] ج2/ 880
28 ـ ( ولا تصح عليه مخالفة في دينونة يصح عليه فيها أن يخالف فيها حكم أهل الحق ) ، [ولا تصح عليه مخالفة في دينونة يصح عليه فيها أن يخالف فيها حكم أهل الإستقامة الحق ] ج2/ 884
29 ـ ( كانت تجري بينهم في ذلك معاتبات وتواجد ومعارضات وتفاسخ ومراجعات ) ، [الصواب : كانت تجري بينهم في ذلك معاتبات وتواجد ومعارضات وتفاسح ومراجعات ] ج2/ 889
30 ـ ( ونحن نتولى أبا مالك بما صح معنا من أمره بالرفيقة والمعرفة بأمره ) ، [الصواب : ونحن نتولى أبا مالك بما صح معنا من أمره بالرفيعة والمعرفة بأمره ] ج2/ 896
31 ـ ( وتظاهر التهمة في دحور ، في مخالفة أصول الدين ) ، [ العبارة غير مستقيمة ولم أفهم معنى كلمة " دحور " ولعلها دخول وهي الأقرب ] ج2/ 896
32 ـ ( وأبو المنذر بن أُبّي بن محمد بن روح ) ، [ لم أجد لهذه الشخصية ذكرا في كتب التراجم العمانية ، وقد ورد في مخطوطة " كشف الغمة " ص "380" باسم أبو المنذر بن أبي محمد بن روح ، ولعله ابن الشيخ الفقيه محمد بن روح بن عربي الكندي ، كما ورد في " تحفة الأعيان " ج1/ 281 باسم " أبي المنذر بن أبي بن محمد بن روح " ]ج2/902
33 ـ ( ولم يبق بلد من بلدان عمان لم يغلب عليها السلطان أو نأى عنه في تلك الأيام وذلك الأيام الزمان ، إلا جرت فيه [ الأحكام ] وثبتت عليهم أقسامه ، وأقر في ظاهر الأمر أنه إمام من غير أن يظهر منه في شيء [من] سيرته ... ولا علانيته ولا سريرته شدة ولا غلظة يخاف بها ويتقى ) ، [ العبارة السابقة وردت في مخطوطة " كشف الغمة " ص "382" على النحو التالي : " ولم يبق بلد من بلدان عمان لم يغلب عليها السلطان أو نأى عنه في تلك الأيام وذلك الزمان ، إلا جرت فيه وثبتت عليهم أقسامه ، وأقر في ظاهر الأمر أنه إمامه من غير أن يظهر منه شيء في سيرته ولا علانيته ولا سريرته شدة ولا غلظة يخاف بها ويتقى ] ج2/ 904
34 ـ ( ومنهم من يعين بلسانه في الظاهر ) ، [ الصواب : ومنهم من يعينه بلسانه في الظاهر ] ج2/905
35 ـ ( المحارة ) ، [ الصواب : المجازة ] ج2/ 906
36 ـ ( وأصبح جميع أهل المصر قد أمنوا واطمأنوا في منازلهم ، وكنوا وصانعوا سلطانهم ) ، [وأصبح جميع أهل المصر قد أمنوا واطمأنوا في منازلهم ، وركنوا وصانعوا سلطانهم] ج2/ 907
37 ـ ( حد عوان ) ، [ حد رعوان ] ج2/908
38ـ وادي النحر[ الصواب : وادي النخر ] ج2/906
39ـ شيذان [ الصواب : شاذان ] ج2/916
40 ـ ( ويحاسب بالتحرية ) ، [ الصواب : ويحاسب بالتجزية ) ج2/918
41ـ ( سلطان بن الحسن بن سليمان ) [ الصواب : سلطان بن محسن بن سليمان ] ج2/920
42 ـ ( ومن دين المسلمين أن لا يبعثوا جباتهم يجبوا أرضا لم يحموها ، [ ورد في النسخة المخطوطة : " أن لا يتركوا جباتهم يجبوا أرضا لم يحموها ] ج2/ 921
43 ـ ( استقام بينهم القتل ) ، [ الصواب : القتال ] ج2/930
44ـ ( أخذهم حمير بن حافظ [ الصواب : أحدهم ] ج2/930
45 ـ ( فندب سليمان بن مظفر إلى الوزير ) ، [ في الأصل : فكتب ] ج2/932
46ـ ( فجمع السلطان لسليمان ما عنده من العسكر ) [ الصواب: السلطان سليمان ] ج 2/ 932
47ـ ( فأرسل إليهم الأمير عمير ؛ ليخرجوا بما عندهم من الراية ) [ الصواب: الزانة ] ج2/935
48ـ ( فضربت رجلا من الحصن ) [ الصواب : " فضرب " ] ج2/936
49ـ ( وجعل عمير بن خلف بن أبي سعيد ) [ الصواب: وجعل عمير بن حمير خلف بن أبي سعيد ] ج2/936
50ـ ( فأقام سيف في ولاية الأمر لسيف الرعية ) [ الصواب: فأقام سيف في ولاية الرعية ] ج2/938
51 ـ ( فكان متولي الأمير على بني عمه وهم له ناصحون ) ، [ الصواب : متولي الأمر ] ج2/938
52 ـ ليلتقوا [ الصواب ليتقوا ] ج2/941
53 ـ ( وقتل من جيش الجبور قاسم بن مدكور الدهمشي ) ، [ الصواب : مذكور ] ج2/951
54ـ (محمد بن علي بن محمد الخراصي ) ، [ الصواب الحراصي ] ج2/952
55 ـ ( واشتد الطعن والضر ) ، [ الصواب : والضرب ] ج2/954
56 ـ ( واعتمرت عمان من دولته ) ، [ والصواب : واعتمرت عمان في دولته ] ج2/966
57ـ ( فأجابهم إلى ما أعطوه من الإمام ) [ الصواب الأمان ] ج2/971
58ـ ( وقصد بلاد سيت " مخالف " بني هناة على القيام معه [ الصواب محالف ] ج2/972
59ـ ( ثم إن يعربا خرج بمن معه من أهل نزوى وبني مريام ) [ الصواب بني ريام ] ج2/973
60 ـ ( ثم وصل مالك بن ناصر بن الرستاق ) ، [ ثم وصل مالك بن ناصر من الرستاق ] ج2/976
61 ـ ( فنهبوا من طرفيها ) ، [ ورد في الأصل : ونهضوا من طرفيها ، ولعله الصواب ] ج2/976
62 ـ ( وجدوا في القتال ) ، [ ورد في النص الأصلي : وأخذوا في القتال ] ج2/ 977
63 ـ ( حتى وصل محمد بن ناصر الغافري بجيشه من الغربية بعد حروب كانت منه بها ، ووقعات عظيمة ) ، [ الصواب : حتى وصل محمد بن ناصر الغافري بجيشه من الغربية بعد حروب كانت منه بها وقائع عظيمة] ج2/978
64 ـ ( فلما محمد بن ناصر أمر بالركضة على من بالمخاض من العدو ) ، [ الصواب : فلما قدم محمد بن ناصر أمر بالركضة على من بالمخاض من العدو ] ج2/978
65ـ ( فالتقاه بلعرب بن ناصر طايحا ) [ والصواب كما أعتقد طائعا ] ج2/979
66ـ ( ونحو أمر خمسين يوما ) [ الصواب: ونحوا من خمسين يوما ] ج2/979
67ـ ( فأرسل محمد بن ناصر بن علي بن محمد الخروصي واليا لحصن بركا فقتل ورجع أصحابه إلى الرستاق ، محمد بن ناصر فأمر محمد الجيش بالمسير إلى بركا ) ، [ الصواب: فأرسل محمد بن ناصر علي بن محمد الخروصي واليا لحصن بركا فقتل ورجع أصحابه إلى الرستاق مع محمد بن ناصر فأمر محمد الجيش بالمسير إلى بركا ] ج2/980
68 ـ ( ومحمد بن عدي بن سليمان الذهلي ) ج2/980 ، [ وورد في الأصل ص " 417" باسم " محمد بن علي بن سليمان الذهلي ] ، ولعل الصواب ما ورد في النص المطبوع ، وإذا كان الأمر كذلك فهو ابن الشيخ الفقيه العلامة عدي بن سليمان الذهلي أحد فطاحل العلماء في عصر اليعاربة ، وقد توفي سنة 1134هـ .
69 ـ ( فكانوا يدخلون البحر ليتحصلوا في المراكب ) ، [ ولعل الصواب : ليتحصنوا ] ج2/981
70 ـ ( ثم أن أهل الحصن تحصلوا في المراكب ومضوا إلى مسكد ) ، [ لعل الصواب : تحصنوا ] ج2/981
71ـ ( ثم إنه أمر بالركضة على حصن المراشيد من السيف ) ، [ الصواب من السليف] ج2/982
72ـ ( وبقي بالسيف حصن الصواوفة وحصن المناذرة ) ، [ الصواب بالسليف ] ج2/982
73ـ ( سباع العمودي ) ، [ ولعل الصواب : سباع العنبوري ] ج2/982
74 ـ ( ثم إن خلف بالقصير سار على حصن الحزم ) ، [ لعله سقطت كلمة بين خلف وبالقصير وربما تكون " المعروف " ، فتكون العبارة " ثم إن خلف المعروف بالقصير سار على حصن الحزم ] ج2/983
75 ـ ( ورجع محمد بن ناصر بن الحزم إلى الظاهرة ) ، [ والصواب : من الحزم إلى الظاهرة ] ج2/983
76 ـ ( وقتل من أصحاب غصن العلوي صاحب ينقل ) ، [ والصواب : وقتل من أصحابه غصن العلوي صاحب ينقل]ج2/985
77 ـ ( وأمر محمد بالعزوة في كل بلد بهلا ونزوى وبلدان الظاهرة لإظهار الناموس) ، [ لعل الصواب : بالغزوة ] ج2/985
78 ـ ( ولم يعلم به من قومه أحد من يريد ) ، [ الصواب : أين يريد ] ج2/986
79ـ ( ودمر فلج المسير ) ، [ الصواب : فلج الميسر ] ج2/987
80ـ ( القاضي ناصر بن سليمان بن محمد بن مراد) ، [ الصواب مداد ] ج2/987
81 ـ ( وأغار مهنا بن عدي اليعربي ) ، [ في الأصل محمد بن عدي اليعربي ، ولا أعلم أيهما أصح ] ج2/988
82 ـ ( وقتل رجل من غراب الركاب من أصحاب محمد بن ناصر ) ، [ لم أفهم معنى غراب الركاب ، ولعلها عزاب الركاب ] ج2/989
83ـ ( ورجع هو إلى نزوى وأقام بمساجد العتق منها ) ، [ الصواب بمساجد الغنتق] ج2/989
84 ـ ( وأقام في بيبرين أشهرا ) ، [ وورد في الأصل التالي : وأقام في يبرين شهرا ] ج2/992
85 ـ ( فقال : بنو ياس والنعيم والبدو والذي عندك ) ، [ والصواب : والبدو الذي عندك ] ج2/993
86 ـ ( لا أرضى إلا أن تنصف منهم ) ، [ الصواب : تنصفـني منهم ] ج2/993
87 ـ ( مات سعيد بن معاذ بن النعمان بن الأشهل ) ، [ ورد في المخطوط " ص 426 " باسم [ سعد بن معاذ ] ، ولم يعلق المحقق على هذا الإختلاف بين المخطوط والمطبوع ] ج2/997
88 ـ ( مات أبو سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب بن هاشم واسمه المغيرة بعد أن استخلف عمر سنة خمس عشرة ) ، [ وجاء في المخطوط " ص 426 " : [مات أبو سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب بن هاشم واسمه المغيرة بعد أن استخلف عمر سنة سبع وعشرين سنة ] ، ولم نرى أي تعليق من المحقق على هذا الإختلاف . ج2/999
89 ـ ( مات لبيد بن ربيعة الشاعر ليلة نزل معاوية نخيلة لصلح الحسين بن علي ) ، [ والصواب : الحسن بن علي]ج2/999
90 ـ ( توفي عبدالملك بن عبدالعزيز سنة مائة ) ج2/ 1000، [ والصواب : عبدالملك بن عمر بن عبدالعزيز ] ، وهو الواردة قصة وفاته صفحة " 1004 "
91 ـ ( توفي كعب بن سور سنة ستة وثلاثين ) ، [ ورد في الأصل "ص427" : كعب بن سوار ] ج2/1000
92 ـ ( ثم عبدالرحمن بن رستم أقام أهل المغرب ، وقد ذكرنا أمته آنفا ) ، [ الصواب : إمام أهل المغرب، وقد ذكرنا إمامته آنفا ] ج2/1003
93 ـ ( فبعث إليهم عمر وأن لوا أمر صاحبكم ) ، [ الصواب : وأن تولوا أمر صاحبكم ] ج2/1004، وقد ورد في الأصل " ص 428" ( والوا أمر صاحبكم ) .
94 ـ ( جعفر بن السمان ) ، [ الصواب : جعفر بن السماك ] ج2/1005
95ـ ( صحار بن العبد ) ، [ الصواب صحار بن العباس العبدي ] ج2/1005
96ـ ( ومنهم خلف بن زياد البحراني نَسَّاء بالبحرين ) ، [ الصواب : نشأ بالبحرين] ج2/1006
97ـ ( فلما سار الجلندى في حرب حازم بن خزيمة) ، [ الصواب: خازم بن خزيمة ] ج2/1006
98ـ ( ثم سكن عصفان من عمان ) ، [ الصواب: سكن غضفان ] ج2/1006
99 ـ ( وحمل إلى جعلان ودفن بها وذلك يوم الأربعاء لست وعشرين خلت من ربيع الآخر سنة ثمانين ومائتي سنة بعد قتل عزان بن تميم بشهري زمان والله أعلم ) ، [ ورد في الأصل " ص 429 : تاريخ وفاته سنة 208 هـ ] ولولا أنه حدد فترة الوفاة بعد مقتل الإمام عزان بن تميم لكان ما ورد في الأصل هو الأقرب إلى الصواب ، ولعل منير بن النير الذي حمل العلم عن الإمام الربيع بن حبيب توفي سنة 208هـ ، ولعل حفيده أو أحد أقربائه توفي 280 هـ كما ذكر المؤلف هنا فتشابه الأمر على المؤلف وظن أنهما شخص واحد]. ج2/1007
100ـ ( ومحمد بن المعلا القشعي ) ، [ الصواب : الفشحي ] ج2/1007
101ـ ( أبوبكر أحمد بن محمد بن أبي بكر الزوي ) ، [ الصواب : النزوي ] ج2/1010
102 ـ ( محمد بن علي بن حساس ) ، [ الصواب : جساس ] ج2/1011
103 ـ ( أبو الحوراء مروان بن زياد وكا أعمى ) ، [ الصواب : أبو الحواري مروان بن زياد ] ج2/1011
104 ـ ( فهم بن أحمد من الرستاب ) ، [ الصواب : من الرستاق ] ج2/1012
105 ـ ( ومحمد بن عمران الهميمي ) ، [ ورد في الأصل : محمد بن عمر الهميمي ] ج2/1012
106 ـ ( وعذانة بن زيد ) ، [ الصواب : غدانة بن زيد ] ج2/1012
107 ـ ( ومالك بن عبدالله بن عمر الفضفاني ) ، [ الصواب : مالك بن عبدالله بن عمر الغضفاني ] ج2/1013
108 ـ ( ودمشقي بن راشد ) ، [ الصواب : رمشقي بن راشد ] ج2/1014
109 ـ ( ماهان بن يحيى ) ، [ ورد في الأصل : هامان بن يحيى ] ج2/1014
110 ـ ( سالم بن دكوان ) ، [ الصواب : سالم بن ذكوان ] ج2/1014
111 ـ ( سعيد بن زمام ) ، [ الصواب : سعيد بن تمام ] ج2/1014
112 ـ ( محمد بن المبيح ) ، [ الصواب : محمد بن المسبح ] ج2/1014
113 ـ ( أبو علي الحسن بن حمد بن نصر بن محمد الهجاري ) ، [ الصواب:أبو علي الحسن بن أحمد بن نصر بن محمد الهجاري ] ج2/1015
114 ـ ( ومحمد بن الحسن بن محمد بن دريد الشاعر من قد وقع من عمان ) ، [ الصواب: من قدفع ] ج2/1016
115ـ ( والقاضي محمد بن إبراهيم بن سليمان بن محمد بن عبدالله الكندي مؤلف بيان الشر ) ، [ الصواب: بيان الشرع ] ج2/1016
116 ـ ( التي تمر على حضير غلافقة ) ، [ في الأصل " ص 433 " : حضيرة ] ج2/1019
117 ـ (مات أبو بكر أحمد بن محمد بن المفضل ) ، [ في الأصل " ص 433 " : الفضل ] ج2/1020
118 ـ ( مات محمد بن إسماعيل بن أبي الحسن اللحوتي ) ، [ الصواب : اللجوتي ] ج2/1020
119 ـ ( عمر بن زيدة ) ، [ الصواب : عمر بن زائدة ] ج2/1020
120 ـ ( مات أحمد بن أبي الحسن بن سعيد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن صالح المنحي ضحى السبت لليلتين خلتا من شهر المحرم سنة إحدى وثمانين سنةبعد ستمائة سنة ) ، [ ورد في الأصل "ص 434 " : ضحى السبت لليلتين بقيتا من شهر صفر سنة إحدى وثمانين سنة بعد ستمائة سنة ] ج2/1022
121 ـ ( مات الشيخ الفقيه العالم العلامة محمد بن عبدالله بن مراد العقري النزوي ) ، [ الصواب : محمد بن عبدالله بن مداد العقري النزوي ] ج2/1022
122 ـ ( مات الشيخ العالم العامل شيخ المسلمين وبقية من تمسك بالدين صالح بن وضاح بن محمد الملخي ) ، [ الصواب : المنحي] ج2/1023
تاسعا : وجود بعض الأخطاء التاريخية في النص المطبوع ـ وربما تكون صحيحة في المخطوط ـ التي لم يعلق عليها المحقق ، وإحيانا يعلق عليها بصورة تزيد النص غموضا وإبهاما ومن ذلك :
1 ـ ورد في ج2/ص857 ورد ما يلي : ( ثم عقدوا الإمامة للوارث بن كعب الخروصي الشاري اليحمدي الأزدي وذلك سنة سبع وسبعين ومائة ) . فعلق عليها المحقق في الهامش رقم (4) قائلا : (هو أول إمام مماتي من قبيلة خروص تولى عام 176هـ ) . والصواب أن الإمام الوارث بن كعب بويع إماما على عمان سنة 179هـ.
2 ـ في ج2/861 ذكر المؤلف ما يلي : ( ولي [ أي الإمام عبدالملك بن حميد العلوي ] يوم الأثنين لثماني ليال بقين من شهر شوال سنة ثماني ومائتين ) . وهذا التاريخ لم يلتفت إليه المحقق على الرغم من غرابته ، فإنه من غير المعقول أن يستمر منصب الإمامة شاغرا ، وتضل البلاد بلا إمام لمدة عشرة أشهر من 22 ذي القعدة 207هـ إلى 22 شوال 208هـ ، ولذا أرى أن التاريخ الثاني الذي ذكره المؤرخ نور الدين السالمي في تحفته (ج1/132) وهو 27 ذي القعدة سنة 207هـ أقرب إلى الصواب.
3 ـ في ج2/909 ذكر المصنف إمامة الإمام الخليل بن شاذان ولم يحدد تاريخ إمامته وذكرها على صيغة التضعيف وقال : ( ولعله كانت دولته في بضع وأربعمائة سنة ) ، فعلق عليها المحقق قائلا : ( عقدت له الإمامة سنة 407هـ ... توفي عام 425هـ ) وهذه معلومة خاطئة نبه عليها الشيخ سيف بن حمود البطاشي في كتابه " إتحاف الأعيان في تاريخ بعض علماء عمان " ج1/ 551 ـ 566 وبين الصواب معتمدا على وثائق قديمة حصل عليها وعلى ديوان الشيخ الحضرمي .
4ـ في ج2/909و910 ورد تسلسل الأئمة الثلاثة حفص وراشد والخليل على النحو التالي ( الإمام الخيل بن شاذان ثم الإمام راشد بن سعيد ثم الإمام حفص بن راشد بن سعيد ) وهذا خطأ كما بينه أيضا الشيخ المؤرخ سيف بن حمود البطاشي ـ رحمه الله تعالى ـ في كتابه " الإتحاف " ج1/ 551 ـ 566 والصواب في أمامتهم هكذا : ( الإمام حفص بن راشد ثم الإمام راشد بن سعيد ثم الإمام الخليل بن شاذان )
5 ـ في ج2/916 : ورد اسم الإمام عمر بن الخطاب بن محمد بن أحمد بن شاذان بن الصلت ، وذكر المؤلف أنه بويع بالإمامة سنة 885هـ ، ولم يعلق المحقق لا على الإسم ولا على التاريخ ، والأكيد أن أحدهما خاطيء فليس من المعقول أن يكون عمر بن الخطاب إماما سنة 885هـ وجده الخامس الإمام الصلت بن مالك الخروصي قد توفي سنة 273هـ ، فهل من الممكن أن يكون هذا من أئمة القرن الثالث وحفيده من أئمة أواخر القرن التاسع الهجري .
6 ـ في ج2/921 : ورد في النص اسم الشيخ الفقيه أحمد بن مداد ، وورد في الهامش رقم "3" هكذا : ( أحمد بن مراد ) والصواب هو ( مداد )
7 ـ في ج2/921: ورد ت عبارة : ( فمن ديننا الذي ندين به لله البراءة من [ محمد بن إسماعيل بجبايته الزكاة من رعيته بالجبر من غير حماية لهم ) ، وقد علق المحقق على كلمة ( محمد بن ) قائلا : " زيادة يقتضيها السياق " ، على الرغم أن هذه الكلمة موجودة في الأصل " ص 388 "
8 ـ في ج2/947: ورد أن حاكم " نخل " زمن الإمام ناصر بن مرشد هو عمه سلطان بن أبي العرب ، والظاهر أنه عم أبيه مرشد بن مالك بن أبي العرب .
9 ـ ج2/948 : ورد في النص المحقق : ( ثم اجتمعت آراء بني بوسعيد ـ وهم رؤساء العقر ـ أن يخرجوه منها) والصواب هو ( بنو أمبوسعيد ) انظر " تحفة الأعيان " ج2/5
10 ـ ج2/949 : ورد في النص ( ورجال الغياليين ) ، وعلق عليها المحقق في الهامش "6) : ينظر "جمهرة الأنساب: 413" ، " الإسعاف : 143" ، والصواب هو ( رجال الفيالين ) بالفاء والتي مفردها ( الفيلاني ) وهو الموجود في النسخة المخطوطة ، وهذه القبيلة كانت لها الصولة والطولة السيطرة على علاية ضنك لفترة طويلة من الزمن ، وساهمت في توحيد عمان بزعامة الإمام ناصر بن مرشد ، كما ظهر منها عدد من العلماء منهم الشيخ الفقيه نعمان بن زاهر بن سيف بن راشد بن حجي بن زاهر بن محمود بن فيلان الفيلاني الضنكي ، المتوفى ليلة الجمعة صباح خامس من شهر جمادي الأول سنة واحد وستين ومائة وألف من الهجرة.
11 ـ ج2/963: ورد في النص تاريخ وفاة الإمام ناصر بن مرشد اليعربي حيث جاء : ( وكانت وفاته يوم الجمعة لعشر ليال خلون من ربيع الآخر سنة خمسين وألف سنة ) ، وهذا الكلام خاطيء جملة وتفصيلا ، والصواب هو ( يوم الجمعة لعشر ليال خلون من ربيع الآخر سنة تسع وخمسين وألف سنة ) ، وهذا التاريخ ورد عند كل مؤرخي عمان ـ ولم يخالف ذلك إلا بعض المتأخرين ـ وممن ذكر ذلك صاحب كتاب " قصص وأخبار جرت في عمان " ص ( 122 ) ، و " تاريخ أهل عمان " ص ( 141 ) و" الفتح المبين في سيرة السادة البوسعيدين " ص ( 245) ، و " الصحيفة القحطانية " ص ( 407 ) ، بل أن هذا التاريخ ورد في كتاب " تاريخ عمان المقتبس من كشف الغمة الجامع لأخبار الأمة " ص ( 106) بتحقيق عبالمجيد حسيب القيسي حيث قال هناك : ( وكانت وفاته يوم الجمعة لعشر ليال خلون من ربيع الآخر من سنة تسع وخمسين وألف سنة من الهجرة كما قال الشاعر :
فبالجمعة الزهراء مات ابن راشد *** لعشر من الشهر الربيع المؤخر
وخمسون مع ألف وتسع تصرمت *** لهجرة هادينا النبي المطهر )
ولا أدري كيف يكون تاريخ الوفاة في تحقيق القيسي سنة 1059هـ وهنا الوفاة سنة 1050هـ ، كما لا توجد هذه الأبيات الآنفة الذكر في الطبعة الجديدة المحققة .
ومما يدل على ذلك ما ذكره بعض الشعراء لتاريخ وفاة هذا الإمام ومنهم الشيخ خلف بن أحمد الرقيشي ( إتحاف ج3/ ص 123) الذي قال :
وفي ضحى الجمعة الزهراء قد شجبا *** وثلث شهر ربيع آخر نضبا
بعام تسع وخمسين لقد ذهبا *** من بعد ألف مضت من سالف الحقب
ومما يدل على ذلك أيضا ما ذكره الشيخ كهلان بن محمد بن كهلان النزوي السعالي حيث يقول في خاتمة الجزء (18) من كتاب المصنف ما يلي : ( تم الجزء الثامن والعشرون من كتاب المصنف في إنفاذ الوصايا وأحكامها ضحى الجمعة الزهراء المباركة لخمس عشرة ليلة قد خلت من شهر جمادي الأولى من شهور سنة تسع سنين وخمسين سنة وألف سنة من هجرة سيدنا محمد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وكان مبدأه في عصر الإمام العادل ناصر بن مرشد بن مالك بن أبي العرب بن سلطان اليعربي ـ رحمه الله ـ وتوفي بالجمعة الزهراء يوم عاشر من شهر ربيع الآخر ونصب الخليفة ابن عمه سلطان بن سيف بن مالك بن أبي العرب بن سلطان أعزه الله وخلد ملكه ..)
12ـ ج2/966: ورد فيها تاريخ وفاة الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي ( 1059هـ/ 1649م ـ 1090هـ/1679م ) حيث قال المصنف : ( وكانت وفاته ضحى الجمعة سادس عشر ذي القعدة سنة تسعين وألف سنة ) ، والصحيح أنه توفي يوم الأربعاء سادس عشر ذي القعدة سنة تسعين وألف سنة ، وهذا ما ذكره الشيخ سيف بن حمود البطاشي في ( إتحافه ج3/23 و162 ) ، وهو ما ذكره أحد الشعراء المعاصرين للإمام سلطان بن سيف وهو الشاعر بشير بن عامر الفزاري الأزكوي ( ديوان الفزاري / 309) :حيث قال:
لقد دفن الإمام سليل سيف *** نهار الأربعاء فعي الكلاما
لست ثم عشر من هواع *** وألف بعده تسعون عاما
والصحيح والذي تؤيده برامج " تحويل التاريخ " أن تاريخ 16 من ذي القعدة سنة 1090هـ يوافق يوم الأربعاء وليس الجمعة.
13ـ ج2/1006: ورد فيها تاريخ وفاة الشيخ بشير بن المنذر النزواني وذلك سنة 178 هـ في زمن الإمام الوارث بن كعب الخروصي ، والصواب أن في هذا التاريخ كان الإمام على عمان الإمام محمد بن ابي عفان اليحمدي .

عاشرا : عدم التعريف ببعض المصطلحات التاريخية وأسماء القبائل العمانية ، والكلمات المحلية والمناطق والحواضر والمدن العمانية التي وردت في ثنايا الكتاب ،والتي ربما لا يفقهها غير المطلع على تاريخ عمان ومصطلحات فقهائه ومؤرخية ، وهذه المصطلحات لا تخلو منها صفحة من صفحات الكتاب ، ومن هذه المصطلحات ما يلي : الشراة (ج2/860 ) ـ الفلج (ج2/864) ـ الشراء (ج2/875) ـ السلطان (ج2/876) ـ القرامطة (ج2/876) ـ بيعة الدفاع(ج2/878) ـ أهل الدار(ج2/880) ـ أهل الإستقامة(ج2/880) ـ يوم الدار (ج2/897) ـ يوم الجمل(ج2/897) ـ أيام صفين(ج2/897) ـ يوم النهروان(ج2/897) ـ مروحة (ج2/901) ـ أهل المصر(ج2/903) ـ مساجد العباد(913) ـ أولاد الريس (ج2/915) ـ مدّ (ج2/918) ـ الغنتق (ج2/919) ـ لك (ج2/920) ـ خطاره (ج2/922 ) ـ تحش (ج2/931) ـ الزانة (ج2/939) ـ بنو لمك (ج2/944) ـ رجال اليحمد (ج2/947) ـ الحصن (ج2/947) ـ رجال المعاول (ج2/950) ـ رجال الضحاحكة (ج2/950) ـ خبة (ج2/951) ـ فأثابوا (ج2/960) ـ جري (ج2/965) ـ صفرية (ج2/965) ـ العجم (ج2/968) ـ ثيبة ( ج2/979) ـ الخشب(ج2/981) ـ الصووافة(ج2/982) ـ المراشيد(ج2/982) ـ بومة(ج2/988و989) .

وفي الختام هذه بعض الملاحظات التي رأيت التنبيه عليها وأنا أتصفح هذا الكتاب الرائع بصورته القشيبة بتحقيق الدكتور حسن محمد عبدالله النابودة ـ جزاه الله خيرا ـ وبعض هذه الملاحظات على أخطاء مطبعية لا علاقة للدكتور النابودة بها ، ولا يخلو منها أي كتاب فما بالك إذا كان الكتاب بحجم كتاب " كشف الغمة " .
وكما قلت ـ سابقا ـ أكرر الآن أن هذه الملاحظات لا تقلل من العمل المضني الذي قام به المحقق ،وربما سوف تساهم في إخراج الكتاب بصورة أقرب إلى الصحة والصواب .
الهوامش :
1) الدكتور حسن محمد عبدالله النابودة ، دكتوراه في التاريخ الإسلامي ، جامعة إكستر ، المملكة المتحدة ، عام 1989م ، عضو في هيئة التدريس بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية ، جامعة الإمارات ، دولة الإمارات العربية المتحدة ، له عدد من البحوث والمقالات عن تاريخ عمان منها " كتاب الأنساب للعوتبي إشكالات في النسبة والتأليف " و " عمان الداخل من 1507 إلى 1624 ميلادية التركيبة القبلية والسياسية " و " ثورة يزيد بن المهلب " ، كما قام بتحقيق كتاب " كشف الغمة الجامع لأخبار الأمة " الذي أنا الآن بصدد التعليق عليه .
2) كشف الغمة ، ج1 / 7
3) رأيت مقالا للدكتور النابودة منشورا في مجلة " دراسات الخليج والجزيرة العربية " العدد 121 ، الصادر في ربيع الأول 1427هـ ـ إبريل 2006م بعنوان " كتاب الأنساب للعوتبي : إشكالات في النسبة والتأليف " وقد حاول في هذا المقال بكل ما لديه من معلومات أن يفند نسبة كتاب " الأنساب " للمؤرخ العوتبي .
4) إينما وردت في هذا المقال عبارة " مخطوطة كشف الغمة " أو " المخطوطة الأصل " أو غيرها من العبارات فالمقصود المخطوطة التي كتبها سعيد بن خميس بن حمد المدسري
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق